يوركورة _ حقق أتلتيكو مدريد فوزًا تاريخيًا على مضيفه برشلونة بنتيجة (2-1) في قمة الجولة 18 من الدوري الإسباني، التي أقيمت مساء السبت على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.
تقدم برشلونة أولًا بهدف بيدري في الدقيقة 30، قبل أن يعادل أتلتيكو مدريد النتيجة عن طريق رودريجو دي بول في الدقيقة 60، ثم أضاف ألكسندر سورلوث هدف الفوز في الدقيقة 90+6.
بفضل هذا الانتصار القاتل، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 41 نقطة ليقفز إلى صدارة الدوري الإسباني، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة في المركز الثاني، مع إمكانية تراجعهم إلى المركز الثالث إذا فاز ريال مدريد على إشبيلية في المباراة القادمة.
كان هذا الانتصار هو الأول لمدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني على برشلونة في معقله، منذ توليه تدريب الفريق في عام 2011.
بدأت المباراة بضغط من برشلونة، حيث سدد رافينيا كرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 3، لكنها ارتطمت بالمدافع جالاجر. وبعدها، أضاع ليفاندوفسكي فرصة تسجيل هدف رأسية مرت فوق العارضة في الدقيقة 5. وفي الدقيقة 20، طالب لاعبو برشلونة بركلة جزاء إثر لمسة يد على جوليانو سيميوني، لكن الحكم قرر عدم احتساب شيء. كما أضاع جافي فرصة محققة برأسية في الدقيقة 25.
في الدقيقة 30، تمكن بيدري من تسجيل هدف التقدم للبارسا بعد تبادل الكرة مع جافي، ثم سدد كرة زاحفة على يسار أوبلاك. ورغم محاولات أتلتيكو مدريد، انتهى الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، تعرض خيمينيز لإصابة عضلية في الدقيقة 49، ليحل بدلاً منه أكسيل فيتسيل. وفي الدقيقة 57، أضاع رافينيا فرصة سانحة لتوسيع الفارق، حيث ارتطمت تسديدته بالعارضة بعد تمريرة من بيدري.
وفي الدقيقة 60، سجل رودريجو دي بول هدف التعادل لأتلتيكو مدريد بعد خطأ فادح من كاسادو، ليودع الكرة في الشباك. وبعدها، أضاع ليفاندوفسكي فرصة التقدم مجددًا في الدقيقة 65، بينما تصدى الحارس إينياكي بينيا ببراعة لتسديدة قوية من جوليان ألفاريز في الدقيقة 76.
وفي الدقيقة 79، أضاع داني أولمو فرصة أخرى لبرشلونة، حيث مرت تسديدته بجانب القائم الأيسر. وفي الدقيقة 87، تألق أوبلاك في التصدي لتسديدة بيدري، محولًا الكرة إلى ركلة ركنية.
وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، تمكن ألكسندر سورلوث من تسجيل هدف قاتل لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 90+6 بعد هجمة مرتدة سريعة، ليرتقي مولينا بالكرة العرضية نحو سورلوث الذي سجل هدف الانتصار بسهولة على يمين الحارس بينيا.
