يوركورة _ رغم الإيمان الكامل بحرية اللاعبين في كرة القدم الأوروبية وعدم وجود تسلط على آرائهم، إلا أن ما قام به كيليان مبابي اليوم أو ما تم الإعلان عنه يُعتبر أمرًا مؤسفًا للغاية. وقد وُصِف هذا الإجراء بأنه صفعة أولية من الفرنسي في وجه النادي الملكي.
جائزة “ذا بيست” كشفت عن ترشيحات اللاعبين لأفضل مدرب في الموسم الماضي، حيث تم اختيار غوارديولا، سباليتي، وتشافي. يُمكن للبعض أن يرى أن اختيارهم أمرٌ طبيعي، ولكن وجود تشافي، وبشكل محدد، هو الأمر الغير طبيعي. ليس ذلك استنقاصًا من الإسباني بأي حال من الأحوال، ولكن وجوده في الترشيحات يظهر بأنه ليس اختيارًا مبنيًا على قناعة شخصية، بل ربما لهدف آخر في نفس اللاعب الفرنسي.
المشكلة تكمن في أن إدارة ريال مدريد وضعت نفسها في هذا الموقف، حيث كان من المفترض أن تغلق كل الأبواب في وجهه في وقتٍ مبكر، لتجنب التسلق والتعرض لانتقادات إعلامية باستخدام اسم وقيمة ريال مدريد.
