يوركورة _ يشهد نادي برشلونة حالة من التوتر الداخلي غير مسبوقة بسبب استياء اللاعبين المتزايد تجاه رئيس النادي، جوان لابورتا.
السبب وراء هذه الاحتجاجات يتعلق بإدارة النادي لقضية كل من داني أولمو وباو فيكتور، حيث يشعر اللاعبون بأن طريقة التعامل مع الوضع كانت غير شفافة وتفتقر إلى الحلول المناسبة.
وعبر القائد البرازيلي للفريق، رافينيا، عن استيائه، قائلاً: “الأمور معقدة بالنسبة لنا جميعاً، نأمل أن تنتهي هذه الأزمة سريعاً، الوضع يؤثر علينا، وإذا كنت في نادٍ آخر ورأيت ما يحدث هنا، لما كنت فكرت في الانضمام.”
تصريحات رافينيا سلطت الضوء على الغضب داخل الفريق، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها أولمو وفيكتور بسبب سوء الإدارة.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر إلى أن لابورتا التقى برفينيا قبل تدريب الفريق، لكن تفاصيل المحادثة بينهما لم تكشف بعد.
من الواضح أن الأجواء داخل الفريق أصبحت مشحونة بالغضب تجاه تصرفات الرئيس، حيث يشعر اللاعبون بتضامن كامل مع أولمو وفيكتور، ويعتقدون أن الأزمة التي يمر بها النادي تتعدى تلك القضايا لتشمل الوضع المالي المتأزم الذي يؤثر على استقرار الفريق.
التصريحات الأخيرة من رافينيا كانت بمثابة مؤشر على الضغط المتزايد داخل غرفة الملابس، حيث يؤكد اللاعبون أن إدارة لابورتا تفتقر إلى الشفافية والإجابات المقنعة.
ومع تزايد الانتقادات من وسائل الإعلام والمشجعين، يبدو أن لابورتا بدأ يفقد الثقة التي كان يتمتع بها داخل الفريق.