يوركورة _ حقق اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جيرمان، النجاح في تحقيق التحدي الذي وضعه أمام نفسه مع منتخب فرنسا. بعد اعتزال هوجو لوريس ورافائيل فاران، منح المدرب ديدييه ديشامب شارة قيادة منتخب الديوك لمبابي، الذي كان يلعب دور القائد بالفعل في باريس.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، نجح مبابي في توحيد الفريق وقيادته بشكل فعّال. لم يتغير أسلوب تعامله مع زملائه، حيث يقدم خطبًا قصيرة وملهمة أثناء المباريات أو الاحماء، سواء بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة. وعلى الرغم من ذلك، لم يلقى خطبات جماعية طويلة حتى الآن.
يستمر مبابي في التركيز على أن يكون مثالاً يحتذى به داخل وخارج الملعب، حيث يعي مسؤوليته كقائد. يتحدث بشكل استباقي عن القضايا الاجتماعية في فرنسا أو المشاكل التي يواجهها الفريق عند الضرورة.
على الرغم من تفكير أنطوان جريزمان في الاعتزال بعد فقدانه لشارة القيادة، فإنه يعتبر حليفًا قويًا وإيجابيًا لمبابي في دوره الجديد، وهذا ما أثار إعجاب الجهاز الفني للمنتخب.
لعب لوكاس هيرنانديز أيضًا دورًا مهمًا في دعم مبابي، حيث يحظى باحترام زملائه ولديه علاقة جيدة معهم. ينبه الآخرين إلى الأخطاء عند الحاجة ويُعتبر قائدًا طبيعيًا.
أيضًا، يدعم أدريان رابيو وكينجسلي كومان قيادة مبابي، على الرغم من أنهما يتميزان بالهدوء. ولكن عثمان ديمبلي، الذي يتمتع بشخصية مرحة، لعب دورًا مهمًا في دعم القائد الجديد.
منتخب فرنسا عانى تاريخيًا من صراعات داخل الفريق، ولكن قيادة مبابي القوية يمكن أن تساهم في استمرار النجاح الذي حققه المنتخب تحت إشراف ديدييه ديشامب، حيث يولي الفريق الانسجام أولوية قصوى.